إحياء الصناعة اليدوية بالجزائر

في سنة 2006، قدر عدد الجزائريين العاملين في قطاع الصناعة اليدوية بالجزائر بما يقارب 200.000 وتشكل الصناعات التقليدية كالزرابي، الفخار ، المصنوعات المعدنية والجلدية دخلا مهما للبلاد وقد أدركت الحكومة الجزائرية أهمية هذه الصناعة فأعطتها دعمها الكامل لإحيائها من أجل التصدير والسياحة.

المصنوعات اليدوية الجزائرية متفردة وألوانها نابضة بالحياة أما الحرفيون فهم موهوبون جدا ومهاراتهم لا تقتصر فقط على الزرابي، الفخار، المنقوشات الخشبية، النسيج، صناعة السلال وتصميم المجوهرات / الحلي الذي يعتبر فنا وتقليدا توارثه الصناع الجزائريون لعدة أجيال . لا تشكل الصناعة اليدوية صدرا للدخل والتشغيل فقط بل هي أيضا تعبير عن غنى الثقافة، الطقوس، والأمثال الجزائرية.

تتميز كل منطقة بنوع خاص من الزرابي التي تنسجها النساء الجزائريات وتبرزكل سجادة الخصائص والمميزات التي تجعلها فريدة من نوعها. تعتبر الخيام والزرابي جزءا مهما من أسلوب حياة الرحل الجزائريين. تشكل الصناعة اليدوية الجلدية جزءا مهما من الصناعة اليدوية الجزائرية حيث تلقى البلغة المصنوعة من طرف هؤلاء الحرفيين إقبالا كبيرا كبيرا من طرف السكان المحليين والسياح، وهناك طلب كبير عليها في بلدان أخرى، في حين ازدادت شعبية مصنوعات جلدية أخرى كحافظات النقود، الحقائب والسروج.

نفضل الدعم الناجح وتصدير المنتوجات اليدوية الجزائرية، يتوقع الخبراء أن تحقق هذه الصناعات اليدوية دخلا أكبر وأن تخلق فرص عمل أكثر للمواطنين بالجزائر، إن الألوان، التفاصيل، والمجهود الذي يتطلبه كل منتوج هو ما يثير الإعجاب والاهتمام بالصناعة اليدوية الجزائرية التي تلقى دعما كبيرا من طرف الحكومة الجزائرية ومكتب الصادرات.