المعرض الدولي للجزائر

من المنتظر أن يطرق هذه السنة أبواب مركز الجزائر للأعمال حوالي 10.000 شخص ما بين 28 و 30 أكتوبر لزيارة المعرض الدولي السنوي لصناعات الخضر والفواكه.

تقع هذه البناية أمام فندق هلتون وتم اختيارها لاحتضان هذا الحدث المهم لاتساع مساحتها التي ستسع ال 200 عارض الذين من المتوقع أن يشاركوا هذه السنة. إنها المرة الأولى التي ينظم فيها هذا الحدث بالجزائر ويؤمل أن يسمح نجاحه بإمكانية تنظيمه كل سنة. اتخذ قرار استضافة هذه التظاهرة بالجزائر العاصمة بعد النجاح الرائع الذي حققته مشاريع مماثلة بالمغرب. بالمقابل ألزمت IEC نفسها بمساعدة المشروع الجزائري ليحقق نفس النجاح وذلك باستعمال التجارب المكتسبة من المشروع السابق للمساعدة في تسيير هذا الحدث وتطوير البلاد. بعد نجاح افتتاح هذا الحدث بالمغرب، توقع المنظمون أن يوسع موقع العرض ب 9000 م ² لتأمين فضاء مناسب للعارضين في المعارض اللاحقة. لذلك قرر LFL استعمال ثلاث قاعات مختلفة للعرض إلى جانب منطقة للعرض بالهواء الطلق وذلك لتأمين فضاء كاف للمائتي (200) عارض ليعرفوا منتوجاتهم بشكل جيد. خصص جناحات لزيت الزيتون والثمور وهناك ارتفاع مستمر في مستوى مشاركة الدول الأخرى.

بالموازاة مع الحدث، طورت الجزائر مخططا استراتيجيا من شأنه تشجيع التبادل والاستثمار من طرف الشركات المحلية والدولية في قطاع الفلاحة بالبلاد. كان الموضوع الذي اختير لهذا العرض هو صناعة المنتوج الطازج التي تعد من أهم الصناعات في الجزائر. كما أن اختيار الجزائر كان سرا بديهيا وذلك لقربها من أوربا الشيء الذي سيخول لها الاستفادة من أحدث التكنولوجيا والخبرات الفلاحية لدى الفلاحين الأوروبيين الذين هم أكثر تجربة. يؤمل أن لا تساهم فقط في تنمية الفلاحة المحلية بل أيضا في تشجيع المستثمرين الأجانب على المساهمة في اقتصاد البلاد وتشجيع الصادرات. يرجى أن يتجاوز نجاح هذا الحدث النجاحات السابقة وأن يساهم في دفع للاقتصاد الجزائري.