نافدة للإعلام في الجزائر

إن الإعلام في الجزائر ليس مستقلا تماما. تعمل وسائل الإعلام مثل التلفزيون تحت إشراف الدولة وتوجد قوانين صارمة لوسائل الإعلام المكتوبة. يعتبر الإخبار في الجزائر مهنة خطرة ولقد قتل عدد من الصحفيين من طرف جماعات دينية متطرفة. تخصص الصحف الجزائرية يوما في السنة للاحتجاج على هذا الوضعية.

إنه من الطبيعي أن تكون الصحف المحلية باللغة العربية أو الفرنسية. لكن هذا يجعل من الصعب على العالم الخارجي معرفة مايحصل في البلاد. إن غياب النقد القوي للحكم عائق مهم لنمو عادل للبلاد.

قد يكون الولوج إلى الإنترنيت أقل في الجزائر بالمقارنة بالدول المتقدمة، لكن العالمية قد أظهرت نموا ملحوظا. يستعمل الأشخاص والمؤسسات الشبكة العالمية للأنترنيت، فلهم صفحاتهم الخاصة على الأنترنيت، كما يستفدون من البريد الإلكتروني. أما الحكومة، فإما بسبب الجهل أو التصميم فإنها تنتقد الكثير من خلال وسيلة التواصل هذه. حتى الصفحة الإلكترونية للجريدة الحكومية الخبر، فإنها صممت لانتقاد دفع الأجور المتأخر في بعض القطاعات.

أما موقع الأنترنيت الجزائر بوست باللغة الإنجليزية، فإنه يملأ فراغا مهما فيما يخص التعريف بوضع الجزائر الحقيقي إلى العالم. يتوفر على موقع جميل ويغطي مجموعة واسعة من المواضيع المحلية والوطنية ولقد قامت شبكة الأخبار العالمية المسؤولة بنشر لأنترنيت و هو عمل جدير بالثناء إذ أن هناك كم هائل من المعلومات المتوفرة حاليا في العالم حول هذا البلد ذا الإمكانيات الكبيرة.

ولقد أظهر اليونسكو أكثر سرورا بارتفاع معدل المعرفة عند الشباب، بالرغم من التمييز ضد النساء في هذا المجال. تعتبر الجزائر منتجا مهما للطاقة في العالم، كما أن لديها العديد لتقدم من ثقافة تاريخ وسياحة. إن إعلاما حرا ومهيمنا بإمكانه أن يكسر أغلال العقيدة والفقر، ويمكن للشعب الجزائري من تحقيق إمكاناته الكاملة.