شارل ازنافور في الجزائر يوم 27 مارس2008

بعد أن أعلن المطرب الفرنسي رسميا عن إلغاء حفلته في الجزائر بعد أن ذهب ضحية وعود كاذبة من طرف منظم الحفلات صاحب شركة “2 ريف” التي كانت قد أعلنت تنظيم حفل كبير للمطرب في الجزائر يوم 31 ڍناير‮.

كانت‮ ‬الساعات‮ ‬القليلة‮ ‬الماضية‮ ‬حاسمة‮ ‬بالنسبة‮ ‬للمطرب‮ ‬ومدير‮ ‬أعماله،‮ ‬حيث‮ ‬كان‮ ‬الخط‮ ‬مفتوحا‮ ‬مباشرة‮ ‬بين‮ ‬هذا‮ ‬الأخير‮ ‬وشركة‮ “‬مغرب‮ ‬فيلم‮” ‬التي‮ ‬تكفلت‮ ‬بإنقاذ الموقف وحفظ ماء الوجه للجزائ بعدما تحولت حكاية عدم الالتزام والاحترافية التي تسببت فيها شركة “2 ريف” إلى حديث العام والخاص وعلى كل لسان في الوسط الفني والثقافي الفرنسي، خصوصا حين يتعلق الأمر بواحد من عمالقة الأغنيةالفرنسية الذي لم يخف سخطه واستياءه من ماحدث معه‮.

وحسب المعلومات فإن المطرب أعطى موافقته النهائية على إقامة حفل بالجزائر يوم 27 مارس المقبل بالقاعة البيضاوية. وقد تم تسوية كل بنود العقد نهائيا تفاديا لأي مشكل وهي المفاوضات التي تمت بطريقة ماراطونية وفي وقت قياسي. هذا و أكدت مصادر مقربة من المطرب مكان وتاريخ الحفل، وقالت إن المطرب الفرنسي أعرب عن ارتياحه الشديد لتعامله مع شركة معروفة أنهت كل الإجراءات في وقت قصير وباحترافية نادرة‮.

ومن جهة أخرى ، استغرب هذا الأخير من تحصلنا على الخبر ساعات فقط بعد الاتفاق، وفيما لم يستطع نفي الخبر رفض الكشف عن تفاصيل الحفل إلى حين الإعلان الرسمي عنه. الحفل الذي سترافقه حملة دعائية كبرى على مستوى الإذاعة والتلفزيون، وقال بأنه كان لابد من تصحيح الوضع بحيث لا يجب أن تسيء الحادثة السابقة إلى سمعة المتعاملين الجزائريين في هذا الميدان، خصوصا وان الأمر يتعلق بمطرب في حجم شارل أزنافور‮.

وأضاف بأن الترتيبات للحفل ستنطلق ابتداء من هذا الأسبوع، فالمطرب يرافقه ما لا يقل عن 70 عازفا ضمن فرقته الموسيقية، وسيكون مرفوقا بأفراد من‮ ‬عائلته‮ ‬ومنهم‮ ‬حفيدته‮ ‬ليلى‮ ‬التي‮ ‬هي‮ ‬نصف‮ ‬جزائرية‮. ‬
يذكر‮ ‬أن‮ ‬هذا‮ ‬الحفل‮ ‬يدخل‮ ‬في‮ ‬إطار‮ ‬جولة‮ ‬الوداع‮ ‬التي‮ ‬سيقوم‮ ‬بها‮ ‬المطرب‮ ‬وهو‮ ‬على‮ ‬مشارف‮ ‬سنته‮ ‬الرابعة‮ ‬والثمانين‮.‬