مهرجان الفيلم الأمازيغي يصبح ذو طابع عالمي :

بعد تسجيله لنجاح كبير وتكشف في أنشطته خلال الدورة الأخيرة أصبح مهرجان الفيلم الأمازيغي الجزائري ذو صبغة عالمية.

وذلك بعد ان ساهمت وزارة الثقافة الجزائرية في إنجاحه. والدورة الأخيرة نظمت في الفترة ما بين 9 و 13 يناير 2008 في مدينة ستيفيس العتيقة وحيث برز مدى النضج والشهرة التي حصل عليها، ويرجع هذا لأسباب وعوامل من بينها إشراك لجنة عالمية على مستوى راق ودخول أفلام جزائرية ومغربية حديثة صنعت في ما بين 2006 و 2007 المسابقة. كما شارك في المهرجان خبراء محليون ودوليون على أعلى مستوى، وكذا التعاون الحاصل بين جمعية المخرجين والمنتجين الجزائريين.

كما يرجع نجاح المهرجان إلى دعم عدد من الممولين و وزارة الثقافة الجزائرية ورئيس الجمهورية الذي قام بتبني هذا الحدث السينمائي الضخم.

كما تجدر الإشارة أن هذه الدورة الناجحة من المهرجان الأمازيغي عرفت حضور شخصيات مرموقة في عالم السينما، جمهور وفرجة وصحافة متخصصة.

ويراهن المسؤولون عن تنظيم هذه الدورة الثامنة لتكثيف الجهود للحفاظ على هذه السمعة التي وصل لها المهرجان. كما يجوز الذكر أن المغربي ياسين فنان هو الذي أحرز على السعفة الذهبية للمهرجان وذلك عن فيلمه المطول ” الهيكل “.